4 قتلى و30 جريح بهجوم نفذه فلسطيني يستقل جرافة لقلب حافلات ركاب بالقدس

قالت الإذاعة العبرية " أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين في عملية نفذها فلسطيني ظهر اليوم الأربعاء بواسطة جرافة في مدينة القدس.

وأضافت الإذاعة " أن فلسطيني يعتقد أنه من عرب 48 استخدم جرافة " تراكتور" في قلب حافلة إسرائيلية مليئة بالركاب وصدم سيارات أخرى ومشاة بصورة متعمدة في شارع يافا بمدينة القدس حيث تجري في المكان أعمال لوضع سكة الحديد للقطار الخفيف ".

وأفادت مصادر طبية إسرائيلية " أن ثلاثة قتلى إسرائيليين سقطوا بالإضافة إلى عشرات الجرحى بينهم سبعة مصابون بجراح بالغة في عملية الدهس بالقدس " مشيرة أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على السائق الفلسطيني وأردته قتيلا .

وذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي " أن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب نحو 30 آخرين في الهجوم وقال شهود عيان أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على سائق الحافلة الفلسطيني مما أدى إلى مقتله".

وأكد قائد منطقة لواء القدس في الشرطة الإسرائيلية " أن سائق الجرافة قادها بشكل جنوني على طول شارع يافا الرئيسي المؤدي من محطة الباصات المركزية إلى سوق محانيه يهودا الكبير. وأضاف أن شرطيا من أفراد وحدة الشرطة الخاصة هرع إلى مكان الحادث وتمكن من قتل الفلسطيني.

وقال صوت إسرائيل " أن الفلسطيني منفذ العملية من سكان شرقي القدس ويحمل بطاقة هوية زرقاء وهو من ذوي السوابق الجنائية ولم يعرف بعد ما إذا كان المخرب قد استولى على الجرافة أم انه قاد الجرافة بصفته احد العاملين في الشركة المسؤولة عن إقامة مشروع القطار الخفيف.

وأغلق شارع يافا الرئيسي بوجه حركة السير في كلا الاتجاهين.وحسب آخر المعلومات فان منفذ العملية كان يحمل مسدسا.وتعتقد الدوائر الأمنية الإسرائيلية أن الفلسطيني قد تصرف من تلقاء نفسه. ولم يكن هناك إنذار مسبق حول إمكانية وقوع عملية كهذه.

من جانبها أعلنت جماعة تطلق على نفسها " كتائب أحرار الجليل " مجموعات الشهيد عماد مغنية مسؤوليتها عن العملية في القدس ".

وقالت في بيان صحافي وصل وكالة فلسطين برس عبر البريد الإلكتروني " أن الاستشهادي البطل تمكن من استخدام جرافة ثقيلة وقام بصدم حافلات إسرائيلية للركاب مما أدى لمقتل أربعة إسرائيلية وإصابة 60 آخرين وتدمير عدد من السيارات مؤكدة ان العملية تأتي كسلسلة الردود النوعية على جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني مضيفة أنها لن تفكر يوما بأن تكون هناك هدنة مع قوات الاحتلال ".

ولم يذكر البيان أي تفاصيل عن هوية منفذ العملية أو دوافعه للقيام بها أو مكان إقامته وسكنه مما يشكك في صحة هذا البيان ووجود هذا المسمى لهذه الكتائب
والله اكبر ولله الحمد
اخوكم
احمـــــــــد